* المحتويات:
- يحوي الفلفل على السكر (سكروز)، الأحماض العضوية المختلفة، البكتين، الألياف وبعض الكربوهيدرات والبروتين. وفيه عناصر معدنية كثيرة وهو غني بالفيتامينات ( خاصة الفيتامين C).
* الفوائد والاستعمالات:
- تختلف استعمالات الفلفل حسب أنواعه فالفلفل الحلو (أخضر أو أحمر) يجد مجالاً واسعاً للاستعمال حيث يؤكل نيئاً أو يضاف إلى المواد الغذائية المحفوظة وإلى الطبخ اليومي. ولأنه غني بالفيتامينات فإنه يسحق ويضاف إلى بعض أنواع الطعام لإغنائها بالفيتامينات. والفلفل الحار أيضاً يضاف إلى الطعام حتى أن شعوباً كثيرة (خاصة في جنوب شرق آسيا) تعتمده في وجباتها يومياً.
- لقد اتخذ الفلفل منذ القدم دواء ضد عدة أمراض فقد استعمله الهنود كمزيل للألم ومعالج للسعال والتهاب الحلق وضد الربو وأمراض المجاري الهوائية.
- الأوروبيون كانوا يعتقدون أن الفلفل يعالج سوء الهضم والقرحة وقد أثبت الطب الحديث صحة ذلك، كما أثبت العلم أن الفلف يخفف حدة الرشح وإصابات المجاري الهوائية ويقلص خطر ظهور أمراض القلب والشرايين ويقاوم مرض السرطان، والفلفل كما الثوم والزنجبيل يسيل الدم ويقضي على التخثرات فيه مما يساعد على تحاشي أمراض القلب والشرايين والتجلط وضعف النظر.
- وللفلفل الحار استعمالات طبية واسعة حيث يستعمل مسحوقه أو منقوعه أو المرهم المستخرج منه حيث يدهن به الجسم أو يفرك به (موضعياً) في حالات الأوجاع العصبية، والقطان (وهو ألم عصبي في أسفل الظهر) والتهاب العضلات. وإلى ذلك فإن منقوع الفلفل يساعد ضد الروماتيزم، ويعتبر مادة مفيدة للغاية في التجميل لأنه يقوي الشعر ويساعده على النمو (استعمال خارجي) أو يستعاض عن منقوع الفلفل بعصير الفلفل الحلو لكي يستعمل في الدهن الخارجي.
- وقد وجد الطب الحديث أسراراً كثيرة في الفلفل (الحار خاصة) فالمادة التي تسبب الطعم الحار للفلفل موجودة في المراهم التي تستعمل لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل. ويبدو أن الفلفل الحار يقوم بتخدير بعض الخلايا العصبية فتتوقف عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ فينقطع عن المريض الإحساس بالألم. وإلى ذلك فإن الفلفل الحار يحسن انتاج الهرمونات المضادة للألم في الجسم فيعتبر حقاً من المهدئات. واللافت أن الفلفل الحار يحسن المزاج.
- والفلفل الحار كما الثوم ينظف المجاري التنفسية ويطرد البلغم منه. ولأنه غني بالفيتامين C فإنه يساعد على تحسين عملية التنفس، وهو إلى ذلك غني بالفيتامين A لذلك فهو من العناصر المضادة للأكسدة والمحاربة للكولسترول الضار في الدم والمنظفة للأوعية الدموية من هذه الآفة. ويعتبر الفلفل من العناصر الفعالة في محاربة الخلايا السرطانية والمقوية لجهاز المناعة في الجسم.
- يحذر من تناول الفلفل (كغذاء أو كدواء) أولئك الذين يعانون من أمراض المعدة والأمعاء والكبد والكلى.
- ويعتبر الفلفل مصدراً للفيتو كيماويات والبيتاكاروتين وهي مواد مضادة للأكسدة. أما مادة الكاسبسين الموجودة في الفلفل فتعتبر مادة منشطة وهي تحتوي على عنصر مر يستعمل كمواد مضادة للبكتيريا. والفلفل ينظم الضغط في الدم ويسهل الدورة الشهرية ويزيد إفرازات الجهاز الهضمي ويزيد عملية النمو. ويعتبر الفلفل من ملوك الفيتامينات Aو C.
* طريقة الاستهلاك:
- النوع الجيد من الفلفل هو ذلك الذي يتمتع بصلابة وألوان مضيئة. يمكن حفظ الفلفل في البراد لمدة أسبوع. لكن للإستفادة من غناه بالفيتامين C يجب استهلاكه طازجاً. ولتسهيل عملية امتصاص الفيتامينات من الفلفل يفضل إضافة كمية من الزيت إليه.
- يدخل الفلفل في عدة طبخات خاصة المحاشي، الطبخ المكسيكي والطبخ الصيني، كما يدخل في تركيب السلطة. ولكثرة فوائده تكفي الإنسان نصف حبة منه في اليوم
__________________