حبيت أنقل لكم النشيد الوطني الجزائري العظيم الي فيه معاناة الاستعمار وصمود الشعب ودحر المعتدي و الخطاب الشديد اللهجه لفرنسا
قَسَمًا نشيد الجزائر الوطني ، كتبه الشّاعر مفدي زكريا داخل سجن بارباروس الفرنسي في الزنزانة رقم 69 عام 1956 ، و لحّن النّشيد ، الملحّن المصري محمد فوزي .
طالبت فرنسا بنزع مقطع يا فرنسا لكن المجاهدين الجزائريين احتجوا فقاموا بارجاعه و هو لا يزال مقطع رئيسي من النشيد الوطني الرسمي.
1
قسما بالنازلات الماحقات و الدماء الزاكيات الطاهرات و البنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات نحن ثرنا فحياة أو ممات و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا... 2 نحن جند في سبيل الحق ثرنا و إلى استقلالنا بالحرب قمنا لم يكن يصغى لنا لما نطقنا فاتخذنا رنة البارود وزنا و عزفنا نغمة الرشاش لحنا وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا... 3 يا فرنسا قد مضى وقت العتاب و طويناه كما يطوى الكتاب يا فرنسا ان ذا يوم الحساب فاستعدي و خذي منا الجواب ان في ثورتنا فصل الخطاب و عقدنا العزم ان تحيى الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا... 4 نحن من أبطالنا ندفع جندا و على أشلائنا نصنع مجدا و على أرواحنا نصعد خلدا و على هاماتنا نرفع بندا جبهة التحرير أعطيناك عهدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا... 5 صرخة الأوطان من ساح الفدا فاسمعوها و استجيبوا للندا و اكتبوها بدماء الشهدا و اقرأوها لبني الجيل غدا قد مددنا لك يا مجد يدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...